JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

ظلُّ الحجرة رقم 13 — قصة رعب واقعية لا يصدقها العقل

ظلُّ الحُجرة رقم 13 — قصة رعب واقعية لا يصدقها العقل

قصة قصيرة | رعب وغموض | نشر بواسطة:



مدخل فندق مهجور مظلم

في فجر يومٍ قاتمٍ وصلتني رسالة غامضة على بريدي الإلكتروني من رقم مجهول تختزل كل التحذيرات في سطر واحد: "لا تذهب إلى الفندق القديم. الحجرة رقم 13؛ ما تراه هناك ليس حلمًا." لم أصدق في البداية، لكن الفضول الصحفي كان أقوى.

الوصول إلى الفندق

الفندق المهجور واقف على أطراف المدينة كهيكلٍ منسيّ. واجهته مكسوة بالغبار والنوافذ مغلقة بصفائحٍ متهرئة. حين دخلت اللوبي، شعرْتُ بثقلٍ في الهواء — كأن المكان يتنفس ببطء. سألْت جارًا قديمًا عن الحجرة رقم 13 فأشار إليّ بممرٍ طويل: "احذر، الكثير دخل ولم يخرج كما دخل..."

الدخول إلى الحجرة رقم 13

فتحْتُ الباب المعدني ببطء. داخل الحجرة، كان مصباحي يكشف أثاثًا مُغطًا بالغبار وسجادة صفراء ممزقة. على الحائط رسومات مكتومة لا أستطيع تفسيرها. وفي زاوية الغرفة مرآة كبيرة متشققة — فيها انعكاسان: انعكاسي أنا، وملمح آخر يتحرك خلفي بلا ملامح واضحة؛ ظل لا ينتمي إلى أي إنسان.

اقتربت من النافذة فارتفعت الستارة رغم أنها مغلقة. انتابتني رعشةٌ في العمود الفقري. حين انحنيت لألتقط صورة قديمة نصفها تحت السرير، شعرت بوجودٍ خلفي — ظلٌ كبير يتقدم ببطء. صرخت وحاولت الهروب، لكن الباب اندلق بقوة كقفلٍ من عالم آخر.

اللعبة المرعبة

الزمن بدا منقسمًا: لحظات من الدهشة تتلوها فترات من الفراغ. حاولت تمييز الصوت من حولي لكن لم يكن هناك سوى أنفاسٍ باردة. فقدت وعيي في غرفةٍ لا تفهم لغة العقل، واستيقظت بعدها في سيارتي أمام الفندق الصباح التالي دون فكرة كيف خرجت.

الظل الذي لم يذهب

وصلتني بعدها رسائل نصية من رقمٍ مجهول: "لم تغادر الحجرة بالكامل… الظل بقي معك." ومنذ ذلك الحين، متى ما نظرت في المرآة، يرافقني بقايا ظلٍ باهتٍ خلفي — تذكير بأن الحجرة رقم 13 لم تكن مجرد غرفة مهجورة أبداً.

هل تجرؤ على زيارة أي فندق مهجور الآن؟ شارك القصة، واكتب لنا في التعليقات: هل تصدق وجود ظلال كهذه في الواقع؟

تصنيف: قصص رعب / وسوم: ظل الحجرة رقم 13, فندق مهجور, قصص رعب واقعية

NameE-MailNachricht