JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Startseite

️ قصة رعب حقيقية: “البيت المهجور في أطراف القرية” – لن تنام بعد قراءتها!

البيت المهجور في أطراف القرية — قصة رعب حقيقية

قصة رعب حقيقية قصيرة عن سامي الذي قرر دخول البيت المهجور في أطراف القرية ليكتشف سرًّا غامضًا سيقلب حياته رأسًا على عقب. هذه القصة المرعبة مستوحاة من أحداث واقعية وغموض يلاحق كل من يقترب من هذا المكان.

البيت المهجور في أطراف القرية ليلاً



في ليلةٍ عاصفةٍ كان القمر فيها يختبئ خلف الغيوم السوداء، قرر سامي زيارة البيت المهجور الذي يخشاه الجميع. كانت القرية تتحدث عنه منذ سنوات، عن صرخاتٍ تُسمع ليلاً وأضواءٍ خافتة تظهر من النوافذ المكسورة. لم يصدق سامي تلك الحكايات، وأراد أن يثبت للجميع أنها مجرد خرافات.

حين وصل، وقف أمام الباب الحديدي الصدئ الذي كُتب عليه: ارجع قبل فوات الأوان. ابتسم ساخرًا ودفع الباب، فصدر صوتٌ يشبه الأنين. داخل المنزل، كان الغبار يملأ المكان ورائحة العفن تخنق الأنفاس. أضاء مصباحه الكشاف وبدأ يصوّر كل زاوية ليكتب عنها في مدونته المخصصة لـ قصص الرعب الحقيقية.

لكن ما إن صعد الدرج الخشبي حتى شعر أن هناك من يراقبه. ظلال تتحرك في الجدران، وهمسات خافتة تتردد في أذنه. وعندما التفت نحو المرآة القديمة في نهاية الممر، تجمّد الدم في عروقه. رأى فيها وجه امرأة بعيون سوداء تحدق فيه دون رمش.

تراجع بخوف، لكن الباب أُغلق فجأة خلفه، وانطفأ ضوء المصباح. الظلام ابتلع المكان، وصوت تنفسٍ ثقيل يقترب منه. حاول الصراخ لكن صوته اختنق. آخر ما رآه قبل أن يفقد وعيه هو ابتسامة المرأة الغامضة داخل المرآة.

استيقظ سامي في المستشفى في اليوم التالي، وأخبره رجال الإنقاذ أنهم وجدوه ممددًا أمام المنزل فاقد الوعي. الغريب أن الكاميرا في هاتفه لم تُظهر أي صور سوى واحدة: صورة له أمام المرآة، وخلفه ظل تلك المرأة يبتسم.

منذ ذلك اليوم، لم يجرؤ أحد من سكان القرية على الاقتراب من المكان. وأصبح “البيت المهجور في أطراف القرية” من أشهر قصص الرعب الواقعية التي يتداولها الناس على الإنترنت.

هل تجرؤ على زيارة البيت المهجور؟

إذا أعجبتك القصة، شاركها مع أصدقائك أو اكتب في التعليقات: هل تعتقد أن الأرواح حقًا تسكن الأماكن القديمة؟ 👁️

الكلمات المفتاحية: قصة رعب حقيقية, البيت المهجور, قصص رعب واقعية, قصص مرعبة قصيرة, أماكن مرعبة

NameE-MailNachricht